وقال أبو عمر في فيديو مصور نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: “أتحمل جزءا من المسؤولية عما حدث رغم اتخاذنا كل التدابير اللازمة”.
وأضاف: “بالنسبة للقتلى سوف نرجع إلى أهل العرف وفي حال ترتب علينا دفع دية الضحايا سنتكفل بها، سنزور المصابين ونقف إلى جانبهم لمعالجتهم بأفضل المشافي”.
وتابع: “الوليمة لم تكن للفقراء أو بغاية الصدقة إنما هي كانت بسبب النصر والتحرير بعد سقوط نظام بشار الأسد“.
وفيما يخص الحصول على التراخيص اللازمة، قال أبو عمر: “نشكر الحكومة السورية والجهات المختصة التي ساعدتنا في ترتيبات الأمور التي استغرقت 12 يوم وفقا للقانون”.
وأظهرت فيديوهات قبل أيام، إعلان “الشيف أبو عمر” عن تجهيزاته لإقامة الوليمة، وتوجيهه لدعوة إلى السوريين لحضورها وتناول الطعام.
ووجه بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اللوم لأبو عمر، قائلين إنه ركز على الشهرة والانتشار، بهذه الخطوة، ولم يحسب حساب التنظيم الدقيق للفعالية.
وأكد محافظ دمشق ماهر مروان، الجمعة، أن حادث التدافع في المسجد الأموي بالعاصمة السورية لن يمر من دون محاسبة المقصرين.
