وعُثر على جثتي إيليجا توماس البالغ من العمر عامين، ومارلي توماس البالغ من العمر خمسة أعوام، من قبل والدهما في ديسمبر 2022.
وقال مسؤول في المحكمة إن كارا ألكسندر، البالغة من العمر 47 عاما، والتي أنكرت تهمتي القتل، تمت إدانتها يوم الجمعة في محكمة كينغستون كراون.
وأكدت هيئة الادعاء العام أن نتائج التشريح أظهرت أن الصبيين ماتا إما غرقا أو خنقا.
وكانت كارا قد ادعت أن الطفلين غرقا في حوض الاستحمام بينما كانت نائمة.
ووفقا لما سمعته المحكمة، كان من المفترض أن يكون الأب هو من يتولى رعاية الأطفال في عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت الجريمة، وأصبح يشعر بقلق متزايد عندما لم يتلقَ أي رد من كارا بعدما حاول التواصل معها مرات عديدة.
وعندما وصل الأب إلى منزل كارا، أخبرته أن الطفلين نائمين في الطابق العلوي.
وقالت هيئة الادعاء العام إنه عثر على جثتي الصبيين معا في السرير السفلي من سريرهم المزدوج، وكلاهما يرتديان ملابس النوم، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
واستمعت المحكمة لشهادة خدمات الإسعاف والشرطة التي وصلت إلى المنزل، حيث لكن لم يكن هناك ما يمكن فعله، إذ كان الصبيان ميتين منذ عدة ساعات.
وخلال الجلسة، قالت سامانثا ييلاند، المدعية العامة الكبرى في وحدة جرائم القتل التابعة لهيئة الادعاء العام في لندن: “تظل أفكارنا مع عائلة وأصدقاء إيليجا ومارلي الذين دمروا تماما بسبب خسارتهم. من الصعب تخيل ما مر به هذان الطفلان المسكينان في لحظاتهما الأخيرة. إن مهمة الوالدين هي الحفاظ على سلامة أطفالهم، ولكن كارا ألكسندر لم تفشل في ذلك فحسب، بل سلبتهم حياتهم أيضا”.
وأضافت: “آمل أن يوفر حكم اليوم بعض العزاء للعائلة، مع العلم أن ألكسندر قد حُمّلت مسؤولية جرائم القتل هذه”.
من جانبه، قال المحقق الرئيسي بول والر، الذي قاد التحقيق: “تظل أفكارنا مع العائلة، وخاصة والد الصبيين الذي وجدهما ميتين عندما ذهب لاصطحابهما في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن فشلت كارا ألكسندر في الرد على رسائله. لا ينبغي لأي والد أن يمر بمثل هذه التجربة المروعة، ثم يستمع إلى الأدلة التفصيلية التي تسلط الضوء على ما أدى إلى هذه الأحداث”.
وأشاد والر بضباط الشرطة وفرق الإسعاف الذين كانوا أول من وصل إلى مكان الحادث، حيث أنهم “أيضا عايشوا هذا الحدث الصادم مباشرة”.
هذا ومن المقرر أن يتم النطق الحكم النهائي بعقوبة كارا في شهر أبريل القادم.
