تحل اليوم الإثنين 21 أبريل، ذكرى رحيل المبدع صلاح جاهين، الذي يعد فناناً من طراز فريد خاص، سواء من ناحية الشعر والكتابة ورسم الكاريكاتير، حيث ترك بصمة خالدة على صفحات الصحف وفي ذاكرة أجيال كاملة.
صلاح جاهين
ولد الشاعر صلاح جاهين يوم 25 ديسمبر 1930 في القاهرة، والتحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق، بناء على رغبة والده والذى كان يعمل بسلك القضاء.
وكتب أولى قصائده عام 1936م في رثاء شهداء مظاهرات الطلبة في المنصورة، ولم تظهر موهبة الرسم الكاريكاتيري عنده إلا في سن متأخرة.
ذكرى رحيل صلاح جاهين
وعمل صلاح جاهين محررًا في عدد من الصحف والمجلات، حيث عمل خلال الدراسة مصمما لجريدة «بنت النيل»، وانتقل إلى مجلة «التحرير»، وثم إلى «الجمهورية».

وبدأ كرسام للكاريكاتير في مجلة «روز اليوسف» التي تُعد المحطة الأساسية في حياته، ثم انتقل إلى جريدة الأهرام، وعُرف برسوماته خفيفة الظل، والتي لها القدرة على تقديم النقد البنٌاء.
أنتج العديد من الأفلام السينمائية مثل: «أميرة حبي أنا، عودة الابن الضال»، وكتب سيناريو أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات منها «خلي بالك من زوزو، شفيقة ومتولي والمتوحشة».
صلاح جاهين وأوبريت الليلة الكبيرة
قام بتأليف أوبريت «الليلة الكبيرة»، أشهر أوبريت للعرائس في مصر، والذي اعتمد على عرائس الماريونت تصف مشاهد المولد الشعبي، بالتعاون مع الموسيقار سيد مكاوي، وفكرة صلاح السقا.

وتعد «الرباعيات» قمة أعمال صلاح جاهين، حيث تجاوزت مبيعات إحدى طبعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها، أكثر من 125 ألف نسخة في بضعة أيام.
وقد لحن هذه الرباعيات الموسيقار سيد مكاوي، وغناها الفنان علي الحجار.
وفاة صلاح جاهين.. فيلسوف البسطاء
توفي صلاح جاهين في 21 أبريل 1986، ومن ضمن الألقاب التي اشتهر بها «فيلسوف البسطاء» وهو ضمن ألقاب أخرى حاولت إعطاءه حقه الأدبي، ورغم مرور 39 عاما على غيابه، فإن تأثير كلماته لا يزال يتردد صداها في قلوب جمهوره والوسط الفني.
اقرأ أيضاًسيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب في طنطا