«رجع من شغله مرهق وتعبان وعلى معدة فاضية»، تقول «هبة» وهي تنظر إلى صورة ابنها «عبدالله» – 20 عامًا – التي تحتفظ بها في محفظة جلدية صغيرة، وكأنها تمسح الغبار عن ملامحه بعيون تغرقها الدموع. لم يكن يحمل سلاحًا، ولا حتى نية خصام، فقط هاتفًا محمولًا مستعملًا كان قد اشتراه من أحد جيرانه…
«بعد سنة من بيع التليفون.. خلصوه عليه ليستردوه».. أم «عبدالله» تروي مأساة إنهاء حياة ابنها أمام باب البيت في إمبابة
- Comments
- Facebook Comments
- Disqus Comments