وصف السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إصرار إثيوبيا على سيادة النيل الأزرق بأنه «عبث يهدد حقوق مصر التاريخية» في مياه النيل، مؤكدًا أن القاهرة “تحتفظ بحق الرد والدفاع عن مصالحها وفق القانون الدولي”.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، شدّد عبدالعاطي خلال حواره مع قناة “العربية”، على أن «ما يحدث يتجاوز الخيال من قتل وتجويع ممنهج واستخدام الغذاء كسلاح، وسط صمت دولي غير مسبوق».
وأكد أن «الرأي العام العالمي غاضب بشدة من الانتهاكات السافرة التي تقوم بها إسرائيل، وكأنها فوق القانون بلا محاسبة»، مشيرًا إلى أن ما يجري في الضفة الغربية لا يقل بشاعة عن غزة، خاصة بعد تحويل آلية توزيع المساعدات من 370 مركزًا إلى 4 فقط، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا أثناء انتظار الطعام.
وفي انتقاد واضح للمعايير الغربية المزدوجة، قال عبدالعاطي: «الغرب يتعامل بحزم مع أوكرانيا، لكنه يتخاذل أمام الاحتلال المستمر لفلسطين منذ أكثر من سبعة عقود».
وثمّن «عبدالعاطي»، في الوقت ذاته إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفًا الخطوة بأنها «شجاعة وتبعث برسالة أمل حقيقية».