أكد الشيخ مصطفى عبد الهادي، أحد علماء الأوقاف، أن الأصل في الزواج في الإسلام إعطاء الصداق إلى ولي الزوجة، وبعدها يجهز الزوج المنزل بالكامل بعيدًا عن الصداق، وفي هذه الحالة لا يكتب قائمة منقولات، لأن الزوجة حصلت على الصداق، ولكن لظروف المجتمع الصعبة والقاسية بدأ الشباب دفع المهر في قيمة العفش والآثاث الذي يشترية يمثل قيمة الصداق، ولأن العفش يكون تحت يد الزوج يتم كتابة قائمة منقولات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أنا والناس» مع الإعلامية مروة مطر، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن أصل قائمة المنقولات يهودي، ويرجع جذورها إلى وثيقة وجدت في دار «جنيزة» التابعة للمعبد اليهودي في القاهرة، وهناك نسخنة محفوظة لأقدم قائمة زواج كتبت في مصر منذ 850 ألف عام قبل الميلاد.
وأوضح أن الشبكة لا تعتبر مهرًا إلا لو اشترط لي الزوجة قيمة الشبكة واشترط أن تكون مهرًا، ومن يرفض يزوجه ابنته على شرع ربنا يكون آثمًا.