توفى، اليوم الخميس، والد السيدة الأربعينية التي لقيت مصرعها نتيحة غرقها في مياه البحر المتوسط على شاطئ محافظة بورسعيد، بعد نحو شهر من وفاتها لحزنه الشديد عليها.
تعرض والد رحاب عبدالرحمن، البالغة من العمر 49 سنة، إلى صدمة شديدة وحزن كبير وانهيار بعد رحيل ابنته التي غرقت في مياه البحر أمام أبنائها خلال ممارستها السباحة على شاطئ بورسعيد.
وأصيب بوعكة صحية من شدة حزنه على فراقها وحسب شهود عيان قالوا: «أنه خلال تواجد رحاب داخل غرفة العناية المركزة وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي بعد ساعات من تعرضها للغرق وإصابتها بإسفيكيسيا الغرق، دخل والدها واحتضنها مودعًا إياها، قائلاً: «كنت مستنيكى توصلينى يا رحاب أنا اللى بوصلك مع السلامه يا رحاب ارتاحتى من تعب الدنيا».
وكانت سيدة في العقد الخامس من عمرها قد لقيت مصرعها، إثر تعرضها للغرق في مياه البحر المتوسط بشاطئ محافظة بورسعيد في نطاق حي الزهور. وورد بلاغ إلى مديرية أمن بورسعيد يفيد بغرق سيدة بمياه البحر بأحد شواطئ المحافظة.
واستقبل مستشفى الزهور المركزي السيدة رحاب عبدالرحمن، البالغة من العمر 49 سنة ، إثر إصابتها بأسفيكيسيا الغرق، نتيجة غرقها بمياه البحر بالشاطئ في نطاق حي الزهور. لفظت السيدة الأربعينية أنفاسها الأخيرة عقب وصولها المستشفى وقيام الفريق الطبي بمحاولة إنقاذها بتحدي غرف العناية المركزة.
ومن جانبه وجه مدير أمن بورسعيد بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرير المحضر اللازم ويكثف رجال البحث الجنائي من جهودهم للوقوف على ملابسات الحادث.
وحسب رواية شهود العيان أن السيدة رحاب ربة منزل لقيت مصرعها غرقًا في مياه البحر المتوسط بأحد شواطئ بورسعيد، حيث كانت برفقة نجلها وابنتها إلا أن الأمواج جرفتها ، حينما بدأت في الاستغاثة محاولة مقاومة الغرق بينما حاول أبناؤها إنقاذها دون جدوى، قبل أن تبتلعها الأمواج.
وتم انتشال جثمان السيدة ونقله إلى مستشفى الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل ، وتم تلقيها العلاج بإحدى غرف العناية المركزة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي لسوء حالتها ولفت أنفاسها الأخيرة بها ووضعها بمشرحة المستشفي وتم دفن الجثمان بعد صدور تصريح بالدفن من النيابة العامة.
