قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أوتي وحيين، الأول القرآن الكريم، والثاني السنة النبوية، مستشهدًا بالآية الكريمة «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ».
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» على قناة dmc، أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يُلقَّب بـ«ذو الوحيين»، مشيرًا إلى أن الوحي الأول هو القرآن الكريم، والثاني هو السنة النبوية التي بيَّنت وشرحت أحكام القرآن.
وأوضح أن الأحاديث النبوية وحي محفوظ معنى لا لفظًا، بينما القرآن الكريم محفوظ لفظًا ومعنى، لافتًا إلى أن هذا نوع من أساليب الوحي، وحي تكفّل الله بحفظه وهو القرآن، ووحي تكفّل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ببيانه وهو السنة.
وأشار إلى أن التشكيك في الأحاديث النبوية أصبح «موضة» يتبناها بعض مدّعي الثقافة، متابعًا: «لا تدعو أنصاف أو أرباع المتعلمين يضحكون عليكم، فالنبي لا ينطق عن الهوى».
وبين عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن قوله تعالى «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم» يدل على وجود ذكر مبيَّن وهو القرآن، وذكر مبيِّن وهو السنة.