لم يكن يوم الجمعة الماضي مختلفًا عن أي يوم آخر في حي بولاق الدكرور جنوب الجيزة. الأزقة صامتة إلا من همسات بعض الجيران، والحركة قليلة لانشغال الجميع بفرح كبير في شارع جانبي. فوق هذا المشهد، وفي الطابق الثاني من عقار متواضع، كانت السيدة «كاملة»، التي تجاوزت التسعين عامًا، تقضي يومها كعادتها في…