slide 2 of 30
أخبار مصر العروبة

تحت عنوان
رمضان فرصة لشحن الهمم

صالون حنان يوسف يدعو للتحلي بقيم الصوم  والمطالبة برفع المعاناة عن غزة في رمضان :

الشيخ الموسى بالحرمين الشريفين  : شهر رمضان هو سيد شهور العام
د.حنان يوسف :  فرصة للتغيير  الايجابي:
والمشاركون يطالبون بعودة  الدراما الدينية :

تحت رعاية المنظمة العربية للحوار انعقد صالون د.حنان يوسف الثقافي في دورته الثالثة والستين تحت عنوان ” رمضان فرصة لشحن الهمم ” وذلك في اطار الاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم .
وفي بداية الصالون وجهت الدكتورة حنان يوسف رئيسة الصالون واستاذة الإعلام التهنئة الي الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل وصرحت بأن ادارة الصالون قد اختارت موضوع هذه الدورة تأكيدا علي ضرورة التحلي بقيم واخلاقيات الصيام وتوضيح اهم الفضائل التي تتجلي في الشهر الكريم من الصبر والتقوي والتقرب لله والإلتزام بأحكام  الدين وهي قيم دينية ودنيوية من شأنها الارتقاء بالإنسانية كلها .
واستضاف الصالون في دورته فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز الموسى- عضو التوجيه والإرشاد بالحرمين الشريفين سابقًا  الذي قدم خطبة وعظية شاملة اكد فيها علي عظمة الصوم واهميتها في تدعيم البناء الروحاني للفرد ،
وطالب المشاركون بضرورة التحلي بقيم الصوم  وكذلك مناشدة المجتمع الدولي بسرعة  رفع  المعاناة عن غزة في رمضان ووجه المشاركون رسائل الي  منابر الإعلام والثقافة بضرورة الالتزام باحترام الشهر الفضيل وتجنب المضمون الغير مناسب ودعا الحضور الي الاهتمام بعودة الدراما الدينية في رمضان من جديد باعتبارها من اكثر الأشكال الاعلامية تاثيراً في بناء الوعي الديني عند المواطن
كذلك شارك عدد من الحضور من مختلف الدول العربية بمداخلات مهمة كل في مجال تخصصه سواء في المجالات الدينية او الصحبة او الثقافية او الاعلامية .
و إختتم الصالون بأغنية  ” رمضان جانا ” للمطربة الشابة ندي المنسي  عضو الصالون الثقافي  وسط اشادة كبيرة من جمهور  الصالون  وأجواء رمضانية مبهجة .

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts




الخميس المقبل ..صالون الرواد بنقابة الصحفيين يقيم حفل توقيع لرواية ” الكحكح ” للأديب والكاتب الصحفى عادل سعد .. ونقيب الصحفيين يمنحه شهادة تقدير عن مجمل أعماله


يقيم صالون الرواد بنقابة الصحفيين فى الواحدة بعد ظهر  يوم الخميس المقبل 6 فبراير 2025 حفل توقيع رواية  ” الكحكح ” للزميل الاديب عادل سعد ، و هى الرواية الفائزة بجائزة الطيب صالح للأدب عن عام 2023  ، وذلك بقاعة طه حسين بالدور الرابع بمقر نقابة الصحفيين .

وقد وجهت إدارة الصالون برئاسة الكاتب الصحفى محمود الشيخ ، والكاتب الصحفى سعيد جمال الدين سرحان ، أمين عام الصالون  ، الدعوة إلى أصدقاء وزملاء وتلاميذ الكاتب الصحفى الكبير الأديب عادل سعد للمشاركة فى هذا الحفل بعد تسبب المرض فى عدم تواجد سعد بالقاهرة وبقاءه فى أسيوط وسط عائلته لإستكمال مراحل العلاج .

وعقب مراسم  حفل التوقيع الذى يشارك فيه الكاتب الصحفى خالد البلشى ، نقيب  الصحفيين ، وأعضاء مجلس النقابة،  سيتم تكريم عادل سعد ، وإهداءه شهادة تقدير من النقابة عن معاصرته للعديد من الأحداث ودوره البارز فيه فى عالم الصحافة والإعلام ومجمل أعماله  .

كما سيقوم مسئولى رابطة الرواد بالنقابة برئاسة الكاتب الصحفى مصطفى عبد الخالق ، والكاتب الصحفى حامد ذهنى ، نائب رئيس الرابطة ، والكاتب الصحفى محمود الشيخ ، سكرتير عام الرابطة بإهداءه علم الرابطة تقديراً لجهوده ومساهماته الصحفية والأدبية.
وعقب ذلك سيقوم الكاتب الصحفى والأديب عادل سعد بالحديث  فى صالون الرواد عن الرواية الفائزة ” الكحكح ” بعدما تم رفع الحظر عنها وخروجها للنور وطبعها وفقاً لقواعد وضوابط جائزة الطيب صالح العالمية .

ويقول عادل سعد ، عن روايته “الكحكح” إنها تتحدث عن عصابة من ستة مسنات وحيدات كلهن تجاوزن الـ 85 من العمر، ويعدون الأيام فى انتظار الموت فيقررن الحياة وفقًا لدستور وجدول، بحيث تستضيف كل واحدة منهن زميلاتها يومًا فى الأسبوع، من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساءً.

وتطبخ لهن المأكولات ليعشن بعيدا عن هذا العالم ويرقصن “التويست” و”التشاتشا” ويلعبن الكوتشينة ويدخلن السينما ويشاهدن مباريات الكرة وأفلام أودرى هيبورن ورشدى أباظة وسعاد حسنى ويتبقى يوم للاستراحة ونظافة البيت.

أما عن عنوان “الكحكح”،  فيقول عنها الأديب عادل سعد فقد تحققت بالمصادفة داخل الرواية، فقد طلبت إحدى المسنات من مدرسة لغة عربية توصيفا لغويا لحالتهن، فقالت لهن إن لقمان الحكيم قال: ” يابنى إن أباك قد فنى وهو حى وعاش حتى سئم العيش ..الخ ” لكنهن اعترضن وطلبن وصفا للنساء وبعد بحث فى لسان العرب عادت لهن بعنوان: الكحكح ومعناها فى القاموس المرأة إذا تجاوزت 85 عاما وصارت الكلمة اسمهن الرسمى ويتندرن بها على عصابتهن.

ويستطرد سعد قائلاً  : فى الحقيقة لم أكن أتوقع الحصول على جوائز وتقدمت للحصول على جائزة الطيب صالح لأننى مرتبط عاطفيا بتجربة الأديب السودانى الكبير وأعرف انهم يتعاملون بلا هوادة مع لجان التحكيم لضمان شفافية ونزاهة اللجان، وأعتقد أن الشفافية تلك تضع جائزة الطيب فى مكانة أعلى من كل جوائز العرب.