لم تكن تتحدث، فقط تهزّ رأسها، في سريرها بمستشفى القناطر الخيرية، حنجرة صناعية تُمسك بأنفاسها، وعيناها تنظران بثبات نحو وكيل النيابة العامة الجالس على مقعد بلاستيكى قرب الوسادة. الطفلة ضحية تعدى ابن عمها في القناطر تروي تفاصيل الواقعة صوتها يخرج بالكاد، لكن التفاصيل كلها خرجت من…