اعتاد على مساعدة الناس.. وفاة مُسن غرقًا بالبحر المتوسط في بورسعيد

اعتاد على مساعدة الناس.. وفاة مُسن غرقًا بالبحر المتوسط في بورسعيد


لفظ شخص مُسن في العقد السابع من عمره مصرعه، أمس الأربعاء، متأثراً بإصابته نتيجة تعرضه للغرق، في مياه البحر المتوسط على شاطئ حي الشرق بمحافظة بورسعيد.

استقبل مستشفى السلام إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد والتابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، المصاب حسني جمال الدين يسري، البالغ من العمر،61 سنة، عبر سيارة الإسعاف في حالة سيئة إثر إصابته بإسفيكيسيا الغرق.

لفظ الغريق أنفاسه الأخيرة بالمستشفي في ساعة متأخرة من مساء اليوم، بعدما تم انتشاله من المياه بواسطة الأهالي، ونقله على الفور بسيارة إسعاف إلى مستشفى السلام، حيث حاول الفريق الطبي إنعاشه لأكثر من مرة، بعد توقف القلب وعودته للحياة بشكل متكرر، لكنه فارق الحياة رغم الجهود الكبيرة المبذولة لإنقاذه.

وكان الفقيد، المعروف شعبيًا بين أبناء بورسعيد بلقب حسني المكاوي، أحد الرموز الإنسانية في المدينة، حيث اعتاد على مساعدة البسطاء، وتكفّل بإجراء جراحات طبية على نفقته الخاصة لعدد من المحتاجين، وظل طوال حياته رمزًا للعطاء دون انتظار مقابل.

ومن جهته أصدر اللواء محمد الجمسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، عقب ورود بلاغا له بحدوث الواقعة، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير المحضر اللازم، وتم وضع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لحين صدور تصريح بالدفن.






Exit mobile version