جمعت قرابة 90 ألف مشاهدة.. حقيقة صورة تخريج دفعة جديدة من الجيش السوري أمام العلم التركي

جمعت قرابة 90 ألف مشاهدة.. حقيقة صورة تخريج دفعة جديدة من الجيش السوري أمام العلم التركي


تداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصتي «فيس بوك» و«إكس»، صورة ادعى ناشروها أنها من حفل تخريج دفعة جديدة من الجيش السوري أمام العلم التركي، وجاءت أحد التعليقات المصاحبة للصورة كالآتي: «تخريج دفعة جديدة من الجيش الأموي، ويتحدّثون عن العمالة للأجنبي!».

صورة متداولة حول تخريج دفعة جديدة من الجيش السوري أمام العلم التركي

رصد فريق تدقيق المعلومات في المصري اليوم 7 حسابات تداولت الصورة عبر منصتي «فيس بوك» و«إكس»، إذ بلغ حجم التفاعل عليها قرابة الـ 90 ألف مشاهدة، و2184 إعجابًا، و474 تعليقًا، و209 مشاركةً- حتى كتابة هذه السطور -.

حقيقة الصورة المتداولة

تحقق قسم تدقيق المعلومات من الصورة، وتبين أنها قديمة ومضللة. بالبحث العكسي عن الصورة، اتضح أنها تعود إلى عام 2019، لحفل تخرج دفعة من عناصر «الشرطة الحرة» التابعة للجيش السوري الحر، التي دربتها تركيا في مدينة عفرين- شمالي سوريا -.

حقيقة الصورة المتداولة

وبحسب وسائل إعلام تركية، أشارت إلى أن عناصر «الشرطة الحرة»، التي دربتها تركيا من أجل ضمان السلام في «المنطقة المطهرة من الإرهاب في سوريا»، اصطفوا حول حول الطاولات التي وُضِعت عليها الأسلحة والأعلام التركية، وأدّوا القسّم، وفي ختام الحفل، ساروا في الشوارع مردّدين شعار «كل شئ من أجل الوطن».

حقيقة الصورة المتداولة
حقيقة الصورة المتداولة

الدفاع السورية تحتفل بتخريج 3 آلاف مقاتل في الجيش السوري

في أوائل شهر يوليو الماضي، شهدت الأكاديمية العسكرية بمدينة حلب السورية، حفل تخريج 3 آلاف مقاتل من عناصر الفرقة 76 في الجيش العربي السوري، وذلك بحضور رسمي وعسكري، أبرزهم وزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبوقصرة، إلى جانب عدد من القادة العسكريين والمسؤولين الرسميين.

ووفقاً للوكالة العربية السورية للأنباء، قال «أبوقصرة»، خلال مشاركته في حفل التخريج: «نقف اليوم بحلب الشهباء في الأكاديمية العسكرية التي تحولت من رمز للخوف والإجرام، إلى مهد للبطولة ومصنع للرجال».

وأضاف وزير الدفاع: «أن تخريج دفعة جديدة من الجيش العربي السوري، يعتبر انطلاقاً لمسيرة التطوير الشاملة في البنية والتنظيم والانضباط، لنصنع جيشًا احترافيًا عالي الكفاءة، يكون سدًا منيعًا في وجه التحديات، وضمانة لأمن سوريا واستقرارها».

وبحسب ما نشرته صفحة وزارة الدفاع السورية الرسمية، قّدم الخريجون عروضًا ميدانية وعسكرية متنوعة، شملت استعراضات للآليات القتالية الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك الدراجات النارية، العربات ذات الدفع الرباعي، إضافة إلى العربات المصفحة، وناقلات الجنود منصات مضادات أرضية، وآليات حاملة للطائرات المسيرة.






Exit mobile version