عندما رنّ هاتفه، لم يكن «أحمد» يتخيّل أن المكالمة ستحمل خبرًا سيغيّر كل شيء، على الخط، كان والده يهمس بصوت مضطرب: «في عقارين جنبنا وقعوا»، إذ ركض الشاب الثلاثيني من حيث كان، نحو شارع أبوسيف في حدائق القبة بالقاهرة، حيث بيته، وأهله، وأصدقاؤه. لم يكن يدري ماذا…