لم يكن رمزي عطية من سكان العقارات المنهارة في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، ولم يكن قريبًا منها لحظة سقوطها.. كان في محله الصغير، محلّ الخياطة الذي فتحه بعرق يديه في واجهة العقارات المقابلة، يمارس عمله ككل يوم، دون أن يتوقع أن الموت سيكون بانتظاره عند عتبة ماكينة…