«مش عايزة حاجة كبيرة.. عايزة هدومي وهدوم عيالي، وحيطة تلمّنا أنا وعيالي».. بهذه الكلمات، وقفت «أم مريم» تُحدّق في الواجهة المتشققة لمنزلها الذي لم يعد منزلًا، في شارع أبوسيف بمنطقة حدائق القبة في القاهرة، عقب انهيار ثلاثة عقارات. كانت تتلفّت بعينيها، كأنها تبحث…